قال أسعد زهيو، الأمين العام للتجمع الوطني الليبي إن اتفاق المصالحة بين بعض ممثلي المؤتمر الوطني العام، ومجلس النواب الليبي فى تونس مبهم وملىء بالكثير من النقاط التي يشوبها الغموض، مشيراً إلى أن ردود الأفعال حول هذا الاتفاق اجتمعت علي أنه عمل مفاجئ ومباغت، لم يسبق التحضير له سواء فى طبرق أو طرابلس.
وأضاف زهيو، خلال حواره عبر برنامج حصة مغاربية، علي شاشة الغد العربي اليوم الأربعاء، أن الوثيقة التى تم التوقيع عليها احتوت علي 4 أو 5 نقاط تثير الكثير من التساؤلات، ومنها أي دستور سيتم العودة إليه؟، هل الأطراف المشتركة فى تونس مخولة من جانب المؤتمر أو البرلمان للحديث عن أي اتفاق للمصالحة؟.
واستكمل زهيو سلسلة التساؤلات قائلاً: “هل نفهم أن الحوار الأممي، والذى تم الخوض فيه بسلسلة من اللقاءات والمشاورات علي مدار عام ونصف العام، انتهي واختفي؟ وحل محل اتفاق جديد؟”.