كان نجماً فهوى.. غينيا كوناكري تغرق في اضطرابات وسقوط ضحايا بسبب الولاية الثالثة للرئيس كوندي..

محمد الامين يكتب :
كان نجماً فهوى.. غينيا كوناكري تغرق في اضطرابات وسقوط ضحايا بسبب الولاية الثالثة للرئيس كوندي..
بعد بوركينا فاسو والكاميرون ومالي والسنغال وبلدان أفريقية عدة.. استعرت الاضطرابات وأعمال العنف بشكل دامٍ في مدن من غينيا كوناكري منذ يومين بسبب التعديلات التي يريد الرئيس الحالي آلفا كوندي إدخالها على دستور بلاده كي يتمكن من الترشح لولاية ثالثة..
كوندي.. يعتبر أحد القادة الرموز في القارة السمراء خلال العقد الحالي لكنه يأبى إلا أن يكون أفريقيا محبّاً للسلطة شغوفا بالكرسي.. كوندي.. يتذكر له الغينيون والأفارقة موقفا مشرفا وشامخا أمام الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند حين دافع عن القارة السمراء وحاجج سيد الإيليزيه وأحرجه في عقر داره، مُصرٌّ على الإخلاص "للأفريقي" الذي بداخله، ويعتقد أن خصاله كرئيس لامعٍ يمكن أن تجعل شعبه يتخلى عن الأخلاق السياسية ويوافق على تفصيل نص الدستور على مقاسه..
النتيجة كما نرى: موجة عنف وأرواح تسقط وفوضى متصاعدة في بلد أفريقي آخر نتمنى ألاّ تستمر فيه هذه المشاهد الأليمة..
وللحديث بقية.