ايوان ليبيا - وكالات :
كشفت تحقيقات أمنية إيطالية عن تورط منظمات إغاثة في المتاجرة بالبشر والتعاون مع مافيا تهريب المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “ذو التايم” البريطانية فإن الأمن الإيطالي بدأ التحقيقات بعدما تصاعدت اتهامات بتورط منظمات إغاثة في المتاجرة بالمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون سواحل شمال إفريقيا نحو الضفة الجنوبية لأوروبا
وذكرت الجريدة البريطانية أن الشرطة الإيطالية زرعت عناصر لها على متن سفن تابعة لمنظمة «انقذوا الأطفال» (Save the Children)، وسفينة ألمانية أخرى ووضع أجهزة للتصنت في قمرة القيادة وأجهزة التليفون، لإثبات تواصل بعض منظمات الإغاثة الإنسانية مع مهربي البشر في ليبيا.
وتوصلت التحريات التي استمرت عامًا كاملاً إلى تورط سفينة الإغاثة «يوفنتا» (Iuventa)، وهي تابعة لمنظمة تعمل من مدينة برلين الألمانية مع المهربين في ليبيا، وذكرت أنها تفادت دخول الموانئ الإيطالية وتحدت السلطات البحرية الإيطالية علانية.
واعتمدت التحقيقات بخصوص السفينة الألمانية على معلومات من رجل شرطة متخفٍ، عمل على متن سفينة للإنقاذ والبحث تابعة لمنظمة «انقذوا الأطفال»، إذ شهد في يونيو الماضي عملية إنقاذ قام خلالها طاقم سفينة «يوفنتا» بجر ثلاثة مراكب خشبية نحو ليبيا؛ حيث تم تركها ليحصل عليها مهربو المهاجرين.
وشهد أيضًا «لقاءات بين مهربين وأعضاء من فريق السفينة وعناصر من خفر السواحل الليبي، الذين لم يتخذوا أي إجراءات لوقف المهربين قبل هروبهم»، وفق الجريدة.
وسجلت أجهزة التصنت على السفينة الألمانية محادثات لأفراد طاقم السفينة أوضحوا خلالها ترددهم ورفضهم التعاون مع المحققين الإيطاليين. وقال قائد السفينة في إحدى المحادثات: «لن نقدم أي صور يظهر بها أشخاص ممن يقودون سفن المهاجرين حتى لا يتم القبض عليهم».
وقال القاضي إن «ذلك يعارض القانون الإيطالي القاضي بتعطيل وتدمير قوارب الهجرة غير الشرعية». وشوهدت القوارب نفسها تحمل مزيد المهاجرين في البحر المتوسط.
وتوصلت التحريات التي استمرت عامًا كاملاً إلى تورط سفينة الإغاثة «يوفنتا» (Iuventa)، وهي تابعة لمنظمة تعمل من مدينة برلين الألمانية مع المهربين في ليبيا، وذكرت أنها تفادت دخول الموانئ الإيطالية وتحدت السلطات البحرية الإيطالية علانية.
واعتمدت التحقيقات بخصوص السفينة الألمانية على معلومات من رجل شرطة متخفٍ، عمل على متن سفينة للإنقاذ والبحث تابعة لمنظمة «انقذوا الأطفال»، إذ شهد في يونيو الماضي عملية إنقاذ قام خلالها طاقم سفينة «يوفنتا» بجر ثلاثة مراكب خشبية نحو ليبيا؛ حيث تم تركها ليحصل عليها مهربو المهاجرين.
وشهد أيضًا «لقاءات بين مهربين وأعضاء من فريق السفينة وعناصر من خفر السواحل الليبي، الذين لم يتخذوا أي إجراءات لوقف المهربين قبل هروبهم»، وفق الجريدة.
وسجلت أجهزة التصنت على السفينة الألمانية محادثات لأفراد طاقم السفينة أوضحوا خلالها ترددهم ورفضهم التعاون مع المحققين الإيطاليين. وقال قائد السفينة في إحدى المحادثات: «لن نقدم أي صور يظهر بها أشخاص ممن يقودون سفن المهاجرين حتى لا يتم القبض عليهم».
وقال القاضي إن «ذلك يعارض القانون الإيطالي القاضي بتعطيل وتدمير قوارب الهجرة غير الشرعية». وشوهدت القوارب نفسها تحمل مزيد المهاجرين في البحر المتوسط.
,تم التأكد من تعاون منظمات الإغاثة مع عصابات تهريب البشر في ليبيا من خلال زعم إنقاذهم من الموت في البحر الأبيض المتوسط قبل أن تعيد منظمات الإغاثة بيع المهاجرين السريين في عرض البحر كعمالة أو بدائل طبية تنتزع منهم بعض الأعضاء مثل الكلى والقلب والأطراف وغيرها مما يحتاجه مافيا تجارة البشر من أعضاء بشرية