ايوان ليبيا - وكالات:
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها الأمنية تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية بحي خالد بن الوليد بدوار هيشر بالعاصمة تونس.
وأكدت الوزارة أن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمحافظة منوبة، غرب العاصمة تونس، تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من خمسة عناصر، مضيفة أنه وبالتحري معهم اعترفوا بأن لهم علاقة وطيدة ببعضهم البعض، وأنهم شاركوا في مداهمة مركز الحرس الوطني بمدينة دوار هيشر سابقا وأنهم سعوا للالتحاق بالجماعات الإرهابية بسوريا، ثم تعمدوا التخلي عن مظاهر التدين للتهرب من المراقبة الأمنية بحكم أنهم غير معروفين لدى الوحدات الأمنية.
وأضاف البيان أن الموقوفين اعترفوا بأنهم يعقدون حاليا اجتماعات ولقاءات ببعض المقاهي بالمدينة بنية استقطاب عناصر شبابية لتبني الفكر التكفيري وتعبئتهم لأغراض من شأنها المس من أمن واستقرار البلاد، مؤكدين نيتهم مراقبة واستهداف المقرات الأمنية. وأشار البيان إلى أنه وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمنوبة بالاحتفاظ بكامل أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها «الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي».
وذكر الناطق الرسمي والمكلف بالإعلام بالإدارة العامة للحرس الوطني، العميد خليفة الشيباني، أنه تم إلقاء القبض، على عنصر سلفي تكفيري خطير صادرة في شأنه عدة أحكام قضائية بمحافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد. وقال الشيباني في تصريح صحفي، إن فرقة الأبحاث والتفتيش بالحرس الوطني بسيدي بوزيد نصبت كمينا محكما وتمكنت من ضبط العنصر التكفيري الخطير والبالغ سنّه 24 عاما، والقاطن بمدينة سيدي علي بن عون. ولاحظ العميد الشيباني أن هذا العنصر التكفيري السلفي مفتش عنه لفائدة المحكمة الابتدائية بتونس وقد أصدرت في شأنه مضمون حكم بالنفاذ العاجل يقضي بسجنه ثلاثين سنة من أجل الانتماء إلى خلية إرهابية وتلقي تدريبات خارج التراب التونسي.