ايوان ليبيا - وكالات :
فيما تستمر الفوضى في ليبيا، تنظر الولايات المتحدة في توسيع مدى تدخلها الدبلوماسي والعسكري هناك، وإذا ما اعتُمِدت سياسة التدخل الجديدة في ليبيا التي تعدّها إدارة ترامب، فسيكون من أولوياتها العمل على استقرار البلاد بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين، حيث أصبح من الواضح، أهمية ليبيا للأمن القومي الأميركي وما تشكله من تهديد لحلفائها في البحر المتوسط، من هجرة غير شرعية وإرهاب ونشاطات إجرامية. وقد استفاد الإرهابيون من حالة الفوضى وقام داعش بمهاجمة دول جوار مثل مصر وتونس بالإضافة إلى أوروبا.
وتشير الصحيفة إلى أن التعاون بين حرس السواحل الليبي مع “المليشيات” أدى إلى ظهور انتقادات حول انتهاك الحقوق الإنسانية، حيث اتهم محققون أمميون حرس السواحل الليبي بأن دورياته في الساحل الليبي هي لغرض حماية النشاطات الإجرامية. ورغم إخراج داعش من سرت إلا أن التقرير لا يرى نهاية للتنظيم في ليبيا، حيث قد يستفيد من شبكات الإجرام المنتشرة أثناء عملية إعادة تجميع قواه، في الوقت الذي لا تستطيع حكومة الوفاق فرض سيطرتها على البلاد لأنها تواجه معارضة في الغرب وفي شرق البلاد، ولهذا السبب ترى الإدارة الأميركية ضرورة وضع سياسة جديدة لليبيا.