ايوان ليبيا - وكالات:
قبضت الشرطة البريطانية على شاب عمره 19 عاما في مطار ليفربول شمالي بريطانيا للاشتباه في صلته بهجوم مانشستر الانتحاري الذي أودى بحياة 22 شخصا.
وقالت شرطة مانشستر في بيان إنها ألقت القبض على الرجل “للاشتباه في ارتكابه جرائم تندرج تحت قانون مكافحة الإرهاب وإنها أبقت عليه في مركز احتجاز”.
وبحسب صحيفة الغارديان قال ضباط إنهم ألقوا القبض على الرجل في مطار جون لينون في ليفربول أثناء قيامهم بمهمة لتفتيش منشأة في جنوب المدينة قرب سكن المهاجم الليبي سلمان العبيدي.
و قبل القبض بوقت قصير جدا ، تمركزت ثلاث عربات شرطة مدرعة لمكافحة الشغب، بما فى ذلك عربة عمليات متخصصة، خارج منزل بشارع ثيلوال أمس الجمعة بالقرب من منزل عائلة العبيدي فى فالوفيلد / مانشستر و هو منزل الشخص الذي قبض عليه فى المطار .
وقال الجيران لـ الغارديان ان الشرطة حذرت الجيران قبل وقت قصير من مداهمة المنزل بأنهم قد يسمعون إنفجارات محكمة خلال المداهمة .
وقال أحد الجيران الذين يعيشون مقابل المنزل المداهم مباشرة للصحيفة إن العائلة التي تعيش فى هذا المنزل مرتبطة بعائلة العبيدي وقال إن شقيقين صغيرين عاشا هناك مع أمهما، بينما كان والدهما في ليبيا منذ عدة سنوات.
و أضاف : ” لهم أولاد يلعبون كرة القدم، و يذهبون إلى الكلية ، سلمان العبيدي كان يعتبرهم و كأنهم عائلته ، انهم ليبيون ومسلمون “.
و أشار الجار أن رب هذا المنزل يتواجد في ليبيا منذ أربع أو خمس سنوات وأن ابنه الأكبر سناً لم تتم مشاهدته مؤخرا موضحاً مرتبطون بسلمان، ولهذا السبب قد تم القبض على نجلهم و مداهمة منزلهم “.
وقال جار آخر، و إسمه علي محمد، إنه كان يرى سلمان العبيدي فى صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الشبان الذين يعيشون في المنزل الذي تمت مداهمته . وقال: “كانوا يتواجدون هناك كمجموعة”، مشيرا إلى الحديقة الأمامية للمنزل.
و بحسب الغارديان فقد شوهدت الشرطة و هي تقتاد امرأة من المنزل على متن سيارة شرطة لا تحمل علامات بعد حوالى ساعة من المداهمة ، بينما شوهد ضابط في الطب الشرعي يرتدي بزة زرقاء مع صناديق في الحديقة الأمامية للمنزل .
وقال المحققون يوم الخميس الماضي انه و على الرغم من ان سلمان العبيدي لم يكن جزءا من شبكة ارهابية، الا ان اخرين كانوا يعرفون بكل تأكيد انه يعتزم تفجير قنبلة فى حفل مانشستر ارينا.
و كشفت الصحيفة على أن محققين بريطانيين يعتزمون التوجه الى طرابلس لاستجواب هاشم العبيدي شقيق الانتحاري سلمان ، مشيرة الى إنهم قد يكونوا توجهوا بالفعل الى طرابلس خلال الاسابيع الماضية .